الخميس، 2 يوليو 2009

فنون التعذيب..في القرون الوسطى

تعالوا معى في رحلة للقرون الوسطى..!!



كان زماااااااااااااااااااان أيام القرون الوسطى.. و في أوروبا تحديدا..


بينتشر التزمت بين رجال الدين..


و كانوا يبحثون عن الناس التى تخالف أي شئ يخص الدين.. و يعاقبوهم..


لكن عقابهم لم يكن أي عقاب.. لم يحاكموا المتهمين أصلا..


و كان العقاب بيتم بمجرد القبض على المتهم.. و كان بواسطة وسائل تعذيب بشعة جدا


و كانت الادوات الخاصه بالتعذيب بتستخدم سواء لاعدام المتهم.. أو عشان يعترف.. أو تعذيبه فتره بسيطه ويتركوه ليموت لوحده من التلوث و النزيف!!


من الذى يحاكم الناس.. أو بمعنى أصح بيعذبهم؟؟



كانت كل مدينة فيها مجلس بيحدد الجرائم و العقوبات.. و كان بيولى البحث عن المتهمين و توقيع العقوبة.. مجموعة من الرجال يرأسهم عادة أحد رجال الدين..
و كانوا بيسموهم.. " محاكم التفتيش"


و كانت أغلب القلاع فيها غرف أو أماكن مخصصة للتعذيب
و طبعا في الغالب الأعم كانت الغرف دي في اسفل القلعة ..


و من أشهر اللذين قاموا بالتعذيب..


فلاد المخوزق!!


هو دراكيولا.. الحقيقي!!



و مخوزق لماذا حيث كانت وسيلته المحببة في التعذيب هي.. الخازوق..



أدوات التعذيب








يتعتبر من أشد وسائل التعذيب
كان يوضع ع الارض و المتهم فوقه
و يربطوا رجليه و ايديه في الحبال البيضا الموجودة
و في ذراع يشدوه بحيث ان الحبال تتشد لحد اما عظام المعذب تتخلع من مكانها







كان بيستخدم عادة عشان المتهم يعترف
كانوا يضعوا صباعين الابهام في الأداة دي( انظر الصورة أسفله).. و يقعدوا يلفوا الذراع اللي في الأداه من فوق بالتدريج عشان ( يفعصوا) الصوابع و العظام تتفتت خالص













أبشع انواع التعذيب كانت على الكرسي


و زي ماهو باين مليااااان نتوءات زي المسامير في كل مكان بيلمس الجسم


و كان عددها بيتراوح من 500 لـ 1500 مسمار


و طبعا باين بيستخدم ازاي


بيقعد المعذب
و يربطوه و كان طبعا بيموت
بس ببطئ شديييد
لأن المسامير كانت بتقفل الفتحات و النزيف مكانش بيبقى كتير
و الدم يتصفى شوية شوية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






بيعمل نفس وظيفة الخازوق








العروسة الحديد..!!
بداخله مسامير طويلة و مدببة
متوزعة بحيث لما تخترق الجسم لا تدخل في أماكن تموت.. عشان المتهم يفضل عايش و يطول عذابه أكتر..


و كان بيتفتح من قدام و من ورا


و كل شوية يفتحوا الابواب الامامية و الخلفية تقوم المسامير تخترق نفس المكان و تدخل نفس الجرح!!



و كان في تعذيب بالفئران
كانوا بينيموا الشخص على ضهره و يربطوه
و يحطوا الفار فوق بطنوا و يغطوا الفار بوعاء حديد أو اي معدن بيسخن..
و يسخنوه.. يقوم الفار يتلسع و يحاول يهرب من السخونة..
طبعا مش يلاقي مفر الا عن طريق بطن البني آدم المسكين








بقى كانوا بيفعصوا بيها دماغ الناس









ده مخلب القط
كانوا بيعلقوا البني آدم من دول في مكان مفتوح
و يقشروا بيه ضهره!!
و يسيبوه للشمس والهوا و الدبان و كل حاجة بقى


هناك تعليق واحد:

  1. لا إله إلا الله...

    أي عاقل سادي بشع كان يتفنن في اختراع تلك الوسائل البشعة؟؟ وأي مريض الذي كان يعذب الناس بها؟!!

    تعرف رغم القشعريرة والدموع التي احتشدت في عيني...

    أول حاجة جت في بالي...

    ما أعظم الإسلام والمسلمين!!!

    ردحذف