الاثنين، 29 يونيو 2009

تقرير مرعب عن اكلى لحوم البشر اللى بيخاف يروح

لم يعد مصطلح آكلي لحوم البشر مجرد مصطلح نقرؤه في الأساطير القديمة التي تعود للعصور الغابرة, أو نشاهده في أفلام الرعب والإثارة المليئة بالمشاهد المقززة, والتي يتسابق أبطالها للفوز بالغنيمة الثمينة وهي ضحية جديدة يأكلونها حية, ويستمتعون بدمائها, وينتهي الفيلم بمشاهد بشعة تقشعر لها الأبدان وتجعلنا نفقد حواسنا لفترة طويلة قبل أن نفيق من هول ما رأينا..

فالإنسان بطبيعته المعهودة يبحث دائما عن المجهول ويحاول أن يروض نفسه علي التماسك والصمود أمام كل ما هو غريب ومخيف حتي يجعل من نفسه قويا لا يخضع للضعف البشري، وهذا ما يفسر تدافع الجماهير الغفيرة دائما لمشاهدة أفلام الرعب أو الاحتفاظ بالصور المرعبة ولقطات الرعب الحقيقية على أجهزة الكمبيوتر، ولكنه رغم كل ذلك لم يتمكن أن يتقبل فكرة آكلي لحوم البشر على أرض الواقع.. ولكن رفض فكرة ما لا ينفي وجودها وهذا ما حدث بالفعل مع آكلي لحوم البشر الذين أصبحوا للأسف الشديد يعيشون بيننا!!!

لم يتصور أحد يوما ما أن الأطفال الذين يموتون يوميا في الولادة أو تجدهم الشرطة مقتولين لأنهم جاءوا سفاحا سوف يصبحون نوعا جديدا من الطعام الشهي الطازج الذي تصاحبه المقبلات والمشهيات بعد أن تم إعداده خصيصا لنوع غريب من الكائنات تدعى آكلي لحوم البشر..
ففي اليابان على سبيل المثال لا الحصر يتراوح سعر الطفل المقطع والمجهز ما بين 10,000 إلى 12,000 ألف ين ياباني أما الأطفال المخلية فلها سعر آخر وبالطبع هذا يتوقف على أمزجة آكلي لحوم البشر الذين تبذل لهم المحلات جهدا هائلا لتوفير احتياجاتهم من الأطفال!!!

*
التداوي بالأعضاء البشرية
أشار تقرير للشرطة أن حوالي 300 شخص يقتلون سنوياً لهذا الغرض.. مشيراً إلى أن الرقم الصحيح لعدد القتلى من الصعب تحديده.. لأن معظم حوادث القتل التي تحدث يتم تسجيلها على أنها حوادث غير معلومة الدوافع.
وتطرق التقرير إلى حقائق مذهلة.. وهي أن أهل جنوب أفريقيا لا يزالون يعتقدون أنه للحصول على القوة والمال.. يجب الذهاب إلى الأطباء السحرة وليس للخبراء في هذا المجال.. كذلك الذين يريدون أن يكونوا في حال أحسن ومتميزين في عملهم.. ونجد المقاومين والسياسيين الذين يبحثون عن الحظ.. واللص الذي يحاول التملص من فعلته يتوجهون إلى الأساطير والخرافات وتناول أعضاء الغير.
هنا.. يطرح سؤال مهم نفسه.. وهو كيف يتم استخدام الأجزاء البشرية للوصول إلى الهدف المراد؟
يكون ذلك عن طريق الأكل أو الشرب أو تلطيخ الشخص الباحث عن المال أو الحظ بهذه الأجزاء.. وإنه لكل جزء من الجسم البشري وظيفة ومهمة مختلفة عن الجزء الآخر...

*
لكل عضو وظيفة
فمثلاً الشخص الذي يعاني من عدم الإنجاب.. عليه أن يقوم بقتل أب لأطفال كثيرين ويتناول عضوه الذكري.
وفي حالة أخرى.. يقوم البائع باستخدام يد مبتورة في صفع ما لديه من منتجات كل صباح.. قبل أن يفتح متجره.. بهدف طرد الأرواح الشريرة.. وجلب الزبائن.. كذلك فإن صراخ الطفل أثناء تقطيع أعضائه وأطرافه يجلب الزبائن لصاحب المتجر.. ويعطي قوة سحرية خارقة.. لمن يقوم بالتقطيع.
كذلك أكل العضو الذكري لشخص آخر يعطي من يتناوله فحولة غير عادية.. وتناول العين يقوي النظر.. وشرب الدماء يعطي الحيوية والنشاط.

*
استهداف الأطفال
أوضح أحد الباحثين لهذه المسألة.. أن الأطفال في سن صغيرة.. يكونون أكثر استهدافاً من قبل هؤلاء الأفراد عن غيرهم.. لاعتقادهم القوي بأن القوة والفائدة في جسم الأطفال دون سن البلوغ أعظم.. مقارنة بمن هم تعدوا سن البلوغ.
وحذر من أن أعداد القتلى المستخدمين في التداوي بالأعضاء.. سوف يزدادون في الفترة المقبلة بصورة كبيرة.. خاصة وأن الأغلبية العظمى من الناس تريد أن تصبح من الأثرياء.. بغض النظر عن الغاية أو الوسيلة التي تؤدي لذلك.

*
أمر صعب
أوضحت شرطة جنوب أفريقيا أن عملية القبض على هؤلاء القتلى.. أمر صعب للغاية.. لأنه لا يوجد حتى الآن علاقة واضحة بين الجناة والضحايا.. وأشارت إلى أن آخر التحقيقات توصلت إلى أن الضحايا يكونون على معرفة مسبقة بالمجرمين؛ حيث يذهبون معهم بمحض إرادتهم إلى الكمين الذي أعدوه لهم دون معرفتهم بمصيرهم.
ومما يزيد من مهمة اعتقالهم صعوبة.. أن الناس يخشون الإبلاغ أو الإدلاء بأي معلومات متوافرة لديهم.. خشية انتقام الأرواح الشريرة منهم.

*
دماء وإنترنت
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة مواقع عديدة على شبكة الإنترنت تتعهد بتقديم أجود أنواع الأطفال وبأنسب الأسعار مما يدل على أن هذه التجارة بدأت في الرواج والتطور!!
فهل يأتي اليوم الذي نجد فيه محلات عالمية شهيرة لها فروع في شتى أنحاء العالم وتشتهر ببيع اللحوم البشرية مع تقديم جوائز قيمة ومسابقات وهدايا أو تقديم عروض خاصة من الأحجام العائلية يخصص جزء من عائدها لخدمة المرضى والمحتاجين؟؟؟؟

الأحد، 28 يونيو 2009

القصة الحقيقية لأشهر فتاة مسكونة ...!!!


القصة الحقيقية لأشهر فتاة مسكونة ...!!!



الى اليمين صورة اناليس ميشل عندما كانت سليمة و الى اليسار صورتها المرعبة بعد ان تقمصها الجن

ولدت اناليس ميشل في احدى بلدات مقاطعة بافاريا الالمانية عام 1952 لعائلة كاثوليكية متدينة و عاشت حياة طبيعية حتى سن السادسة عشر حيث ظهرت عليها فجأة بعض الاعراض الغريبة كالأرتجاف الشديد و عدم السيطرة على حركات بعض اجزاء جسمها لذلك قام والديها بأدخالها الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم و لكن حالتها استمرت بالتدهور و بدأت تشاهد اطياف لوجوه غريبة تحدق بها و تسمع اصواتا و صرخات مرعبة في رأسها تقول لها بأنها "ستحترق في جهنم" ، خلال جلسات العلاج النفسية اخبرت اناليس طبيبها بأن جسدها مسكون و ان الاصوات الغريبة بدأت تأمرها بأن تؤدي بعض الاعمال التي لا تود القيام بها ، لكن طبيبها فسر كلامها على انه مجرد هلوسة مما جعل اناليس تفقد الامل في العلاج الطبي و بدأت تلتمس الحصول عليه عن طريق جلسات طرد الارواح الكنسية.

قام والديها بالألتماس لدى عدة قساوسة للقيام بعملية اخراج الجن من جسدها الا ان طلبهم رفض لمرتين و ذلك لأن للكنيسة معايير خاصة للأعتراف بأن شخصا ما قد مسه الجن و من اهم هذه المعايير او الشروط هو ان يبدي الشخص كرها شديدا و نفورا عميقا من الرموز الدينية او ان يتكلم بلغة اجنبية ليس له او لأي شخص من عائلته اي المام بها او او ان يحوز على قوى خارقة غريبة.

بدأت حالة اناليس تسوء اكثر ، اخذت تسب و تشتم افراد عائلتها و تعض من يحاول الاقتراب منها كما بدأت تمتنع عن تناول الطعام لأن الجن الذي يسكنها يمنعها من ذلك و صارت تمزق ملابسها و تنام على الارضية و تلتهم العناكب و الذباب ، و اصبحت تصرخ بهستيرية لساعات و تحطم اي صليب تقع يدها عليه و تمزق صور المسيح و تكسر اواني الزهور و الورود كما انها بدأت تجدع و تقضم اجزاء من جسدها و تتبول على ارضية الغرفة و تشرب بولها احيانا.


نظرا لسوء حالتها وافقت الكنيسة اخيرا على اجراء جلسات لطرد الجن من جسدها و خلال عامي 1975 – 1976 تم اجراء جلسة او جلستين اسبوعيا لأناليس التي اخبرتهم خلال هذه الجلسات بأن جسدها مسكون من قبل ستة ارواح شريرة او اكثر من بينها روح قابيل و نيرون و هتلر.

رغم ان اناليس بدأت تشعر ببعض الراحة بعد جلسات الكنيسة الا انها لم تشفى تماما و كانت تتعرض بصورة مستمرة الى نوبات هستيرية شديدة تشبه الصرع يتجمد جسمها خلالها كالمصاب بالشلل و تفقد الوعي ، استمرت جلسات طرد الجن في الكنيسة لعدة اشهر و غالبا كان يحضرها نفس الاشخاص المكونين من القساوسة و والدا اناليس و احيانا بعض المصلين. قام القساوسة بتسجيل وقائع الجلسات على 40 شريطا صوتيا خلال فترة عشرة اشهر و كانت اناليس احيانا تخرج عن السيطرة خلال الجلسات مما يحتاج لثلاثة رجال اقوياء ليسيطروا عليها رغم ان وزنها اصبح لا يتعدى الاربعين كيلوغرام و احيانا كانوا يضطرون لتقييدها بالسلاسل.

اخر جلسة تم اجرائها كانت في 30 تموز 1976 و كانت اناليس خلال هذه الفترة قد انهكت تماما حيث كانت تعاني من ذات الرئة و من حمى شديدة كما كانت قد اصبحت في منتهى الضعف و النحول جراء امتناعها عن تناول الطعام لفترة طويلة و كانت اخر جملة لها خلال جلستها الاخيرة هي "اتوسل من اجل المغفرة" ، و في مساء ذلك اليوم التفتت اناليس الى امها للمرة الاخيرة و قالت بصوت متهدج "اماه ، اني خائفة" و كانت هذه هي اخر كلماتها اذ فارقت الحياة في نفس الليلة.

قامت الشرطة بأعتقال القسيين اللذين اجريا جلسات طرد الجن و كذلك والدي اناليس بتهمة الاهمال المؤدي الى الموت فحسب تقرير الشرطة فأن السبب الرئيسي لموت اناليس كان الجوع نتيجة امتناعها عن تناول الطعام و خلصت الشرطة بأنه لو تم اجبار اناليس على تناول الطعام قبل اسبوع من وفاتها لكان بالأمكان تفادي موتها ، اثناء المحاكمة قالت اخت اناليس بأن شقيقتها الراحلة كانت تكره المستشفى لأنهم يجبروها على تناول الادوية و الطعام كما تم عرض بعض الاشرطة التي سجلت لأناليس خلال جلسات الكنيسة و التي تحوي على بعض الجمل او العبارات الغريبة و منها على سبيل المثال حوار اشبه بالجدال بين اثنين من الجن حول ايهم عليه ترك جسد اناليس اولا و كانا يتكلمان بصوت رجولي و بلهجة غريبة. الا ان الطبيب النفسي الذي جلبته المحكمة ليحلل علميا حالة اناليس قال انها كانت تعاني من حالة اضطراب نفسي شديد و انه كان من الممكن انقاذها من الموت لو تم احضارها الى المستشفى قبل اسبوع من وفاتها و بناء على ذلك فقد وجدت المحكمة والدا اناليس و كذلك القساوسة مذنبين و حكمت عليهم بستة اشهر من السجن مع التعليق لكل منهم.

بعد وفاتها اصبحت اناليس بمثابة القديسة في نظر الكثيرين و اصبح قبرها مزارا للكثير من الزوار كما ان حياتها و قصتها اصبحت مثار اهتمام كبير و تم تصوير عدة افلام مستوحاة من قصتها لعل اشهرها هو الفيلم الامريكي " The Exorcism of Emily Rose " المنتج عام 2005 .

مومياءات غامضة في متاحف ومعابد اليابان

مومياءات غامضة في متاحف ومعابد اليابان





تتباهى بعض المعابد والمتاحف في اليابان باقتنائها لأكثر رفات الجثث ندرة في العالم والتي يسمى الواحد منها بالمومياء وهي مومياءات لـ "شياطين" و "عفاريت" و "تنغو" و "كابا" ومخلوقات أسطورية أخرى. حتى أن بعض المعاهد في المناطق الشمالية من البلاد تحتفظ بما يسمى بـ"المومياءات الحية" وهي ذات منشأ بشري تعود لأشخاص ضحوا بحياتهم في المعابد خلال طقوس مخصصة لذلك تستمر لأكثر من 5 سنوات ونصف. وبالرغم من أن بعض بقايا المومياءات تحتوي على أعضاء مأخوذة من حيوانات أخرى ما يجد أصل الكثير من تلك المومياءات تفسيراً لحد الآن، وهذا ما ما ساهم في تضخيم درجة الغموض الذي يلفها.
حوريات



على سبيل المثال تعرض عدة متاحف مومياءات لـ حوريات (نصفه سمكة والنصف الآخر بشر)، لكن لا يبدو أن شكل تلك المومياءات يدعو للإطمئنان فهي تشبه شياطين من عالم آخر. وكان المهرجون في حقبة حكم سلالة إيدو في اليابان يتنقلون في أنحاء البلاد ويقدمون عروضاً مسلية تحتوي على وحوش مركبة من عظام سمكة كبيرة بينما النصف العلوي كان مأخوذاً من نصف جسم القرد. وما زال أثر تلك الخرافات حول الحوريات مسيطراً إلى يومنا هذا.
مومياء بثلاثة وجوه



من جانب آخر لم يعثر على أصل لتلك المومياء ذات الثلاثة وجوه التي اكتشفت في أوائل القرن الثامن عشر في معبد زينغيوجي في مدينة كانازوا من مقاطعة إيشيكاوا حيث فشلت كل المحاولات في معرفة كيفية تركيبها ! ، وفي هذه المومياء نلاحظ وجود وجهين ملتصقين في مقدمة الجمجمة بينما الوجه الثالث يقع في خلفها، وشكل المومياء أقرب ما يكون كابوساً في مخيلة طفل. وحتى يومنا هذا ما زال ذلك المخلوق موجوداً في المعبد حيث يعتبر مخلوقاً مقدساً بالرغم من أن إصابة من اكتشفه بمرض لم يشفى منه إلا بعد أن جلبت المومياء إلى المعبد.
التنغو Tengu




يوجد أيضاً جسم محنط آخر يلفه الغموض في متحف هوشينوهي من مقاطعة أوموري في شمال اليابان وهو يمثل مخلوقاً يدعوه اليابانيون بـ تنغو Tengu وهو إله الهواء بالنسبة لمعتقدهم، وكما هو مبين في الصورة يشبه إنساناً وطيراً ، فالجمجمة لها شكل بشري واضح ولكن أيضاً يوجد آثار ريش وأرجل تشبه أرجل الطير، يعود أصل ذلك الجسم إلى المناطق الجنوبية في اليابان حيث توارثته العائلات جيلاً بعد جيل إلى أن وصل إلى مكانه الحالي. والبعض يقول أنها تخص نامبو نوبويوري وهو زعيم قبيلة حكمت أراضي شاسعة في منتصف القرن الثامن عشر لكن لم يتم التأكد بعد من صحة تلك الإدعاءات.
"المومياءات الحية"



بعض المعابد البوذية في المناطق الشمالية من اليابان تحتفظ بما يسمى "المومياءات الحية" وهي بقايا الكهنة الذين ضحوا بأنفسهم بهدف الوصول إلى مرتبة النيرفانا (أعلى مرتبة في البوذية وتمثل الفردوس الأعلى)، لا يعتبر القتل شيئاً صعباً ولكن تحويل ذلك الجسد إلى مومياء محفوظة على نحو مذهل يعتبر عملاً فنياً حقيقياً، وهناك أدلة على أن حوالي مجموعتين من الكهنة حاولوا التضحية بأنفسهم، ومنذ حوالي أواخر القرن التاسع عشر اعتبر فعل التحنيط الذاتي محرماً في اليابان.
- على الكاهن الذي كان يرغب بتحويل نفسه إلى مومياء أن يتبع إجراءات متعددة فأولاً عليه أن يعيش فقط على البذور والمكسرات لمدة 1000 يوم وخلال تلك المرحلة عليه أن يخضع لتمارين عضلية قاسية تفرغ مخزون جسمه من الدهون، ومن ثم يعيش على لحاء الشجر والجذور لفترة 1000 يوم أخرى، وبعدها يبدأ بالإعتماد على مشروبات سامة تحضر من أوراق الشاي المغلية في ماء يحتوي على سم الزرنيخ، وفي النهاية يوضع جسده في قبر ليموت مع وجود قصبة على سقف القبر لكي تساعده على التنفس. فإن لم يتضرر جسد ذلك الكاهن بعد مرور سنة من ذلك فإن جسده سيمجد للأبد وبذلك يصل إلى مرتبة بوذا حسب المعتقد.

السبت، 27 يونيو 2009

دميه الدم

حين تتهادي أوراق الأشجار الجافة الميتة وتعزف الرياح لحن الموت الحزين .. تحرق دمية الدم ليموت صاحبها مشتعلان بنارها السحرية .
فالخلاص .. لدي الفتيش أو دمية الدم , كما أطلق عليها السحرة .. ولكن كيف كانت البداية .
قسم السحرة السحر إلي نوعين .
السحر بالاقتران وفيه يرمز الجزء إلي الكل .. فقصاصة ملابس أو خصلة شعر تغني عن الشخص نفسه .
إما سحر الفتيش أو دمية الدم وهذا ما نتكلم عنة هنا فهو السحر بالتقليد أو بالمحاكاة , الذي يستخدم مبدأ التشابه " الشبيه ينتج الشبيه " وهي أكثر المحاولات الني يقوم بها كثيرا من الناس في مختلف العصور لإلحاق الأذى أو الدمار بأعدائهم عن طريق إيذاء أو تدمير صورهم في اعتقادي .
ثم أن ما يلحق الصورة من شر يلحق بصاحبها , وأنة حين يتم تدمير الصورة يموت الأصل بالضرورة


القتل بالسحر
يناير 1945
الضحية تشارلز والتون :
العمل : عامل فلاحة
السن : أربعة وسبعون عاما .
الحالة : وجد مقتولا تحت شجرة صفصاف .. وقد اخترقت حلقة خطاف حديد حلقة .. مما أدي لأنغراس أسنانه في الأرض بعد أن فذ الخطاف من ظهر رقبته ثم فرق جلدة فوق ضلوعه علي شكل صليب
ظل المحقق ( فابيان ) من إدارة ( اسكوتلنديار ) يراجع تفاصيل الحادث وهو يبتسم في سخرية , فلقد كان لدية كل الأسباب التي دفعته إلي تقرير أن تلك القضية لن تأخذ منه أكثر من يوم بسبب صغر كثافة القرية السكانية وأنة لو كان للقتيل أعداء فأن القرية سوف تعرفهم , ولكنة بعد أن استجوب أكثر من أربع ألاف شخص من أهل القرية هو والفريق الذي يعمل معه عرف أن القضية أصعب من ذلك بكثير , خاصة وان هناك تسعة وعشرون تحريزا للملابس والدم والشعر .. أرسلهم لمعامل الشرطة لتحليلها دون الوصول إلي نتيجة , فالكل يرفض المعاونة بتوتر شديد وحرص مبالغ فيه إلي درجة الرعب .
ويبدو ان الاستنتاج المنطقي من هذه الصورة بشكل واضح كما قدر ( فابيان ) أن الكثيرين من فلاحي تلك القرية كانوا يعرفون القاتل ولكنهم لا يبيحون باسمه خاصة أن تلك القرية تقع في منطقة ريفية اشتهرت بأعمال السحر ومن أقام فيها من السحره ... فعلي بعد ميلين من القرية وفوق هضبة صخرية مرتفعة تنتصب ( صخور روللي رايت ) التي كانت تستخدم في أزمنة غابرة في أقامه احتفالات السحرة في أيام السبت الشهيرة والمنطقة نفسها مرعبة حيث إنها ذات تلال تكسوها الغابات وتشقها الطرق المتواجد عليها أكواخ قديمة كئيبة المظهر شيدت عند مفارق تلك الطرق ذات الأسماء الغريبة شريرة المعاني بالإضافة إلي أن القتيل اشتهر بسمعته السيئة في ممارسة السحر الأسود .
وبداء ( فابيان ) بالتركيز علي هذه النقطة وكان النجاح حليفة , فقلد أخبرة احد جواسيسه من أهل القرية أن تشارلز كان يعرف ساحران مازالوا يعيشان في المنطقة وأنة تزوج ساحرة ثم هجرتة بعد الزواج .. وقد شاعت شهرت الرجل نفسه بسبب حاستة السادسة فقد حدث له في صباه أن رأي ثلاث مرات في ثلاث ليال كلبا اسود يجري فوق قمة ( تل ميمون ) وفي الليلة الرابعة أصيح الكلب امرأة بلا راس .. وفي نفس الليلة ماتت شقيقته وكان يربي ضفادع كبيرة وكان الكثير منها في حديقته عندما مات .
ومع ذلك لم يتوصل ( فابيان ) إلي الفاعل لان دماء تشارلز توزعت بين أهل قريته الذين أمنوا بأن إسالة دماء الساحر أو أمكن أن يجعلوه ينزف فإن قوه السحرية سوف تتلاشي ومن المؤكد أن السكان المحليين قد اعتقدوا أن تشارلز ساحرا .



القتل بالسحر
ظل سجل السحر مرعب ملئ بالقسوة والوحشية خاصة بعد ان تقنعت أقذر الانفعالات بقناع الدين وأجبر عقل الإنسان علي أن يتسامح مع أعمال وحشية شديدة البشاعة , فلقد كان دافع حرفة السحرة دافعا سياسيا في البداية , فلقد خضعت انجلترا أولا لسيطرة بروتستانتية ثم تلتها السيطرة الكاثوليكية وفيما كانت الكنيسة تريد معاقبة جماعة من سكان البروتستانت فلأنها كانت ترسل لهم قضاة التفتيش من الرهبان الدومنيكان .
وأدت عدوي السيطرة الكاثوليكية إلي مذابح السحرة في مناطق الريف لاند وأيرلندا و المجر , فقد كانت هذه هي الطريقة التي اتبعتها الكنيسة في الانتقام من البروتستانت .
بل كانت نفس الطريقة كانت قابلة لان يستخدمها الأمراء والبارونات , كوسيلة للانتقام من الرعايا المتمردين في بطريقة مأمونة .
وانتشر الحديث عن سبت الساحرات والأبالسة , والتعذيب ورائحة اللحم البشرية المحترقة بعد أن أصبح السحر هاجسا سيطر علي الجميع .
بعد أن اكتسح جنون اصطياد السحرة وجنون السحر أوربا في موجات متتالية , خاصة عندما كان سحرت قضاة التفتيش يحرقون أنفسهم باعتبارهم سحرة اذا ابدوا بعض التسامح او التساهل مع من يحاكمونهم بتهمة السحر .. واشهر هؤلاء القضاة هو ( جورج هان ) الذي كان يشغل منصب نائب مستشار والذي اتهم في عام 1628 في مدينة ( بامبرج ) بتسامحه مع السحرة فحوكم هو وزوجته وابنته وصدر عليهم الحكم بالإعدام حرقا .
ورغم ان الإمبراطور أمر بنفسه بإطلاق سراحهم الا ا امره لم ينفذ وتم حرقه حيا .
ورغم هذه النهاية البشعة إلا أن احد لم يبكي علية فلقد اعتبر الأهالي ما حدث نوع من العدالة السماوية لان ( جورج ) كان واحد ممن وجهوا الاتهام إلي العمدة ( يوهان برنيدس ) الذي كان خطابة الأخير إلي ابنته قبل اعدامة بتهمة السحر وثيقة من الوثائق التاريخية في تاريخ السحر إثارة للعواطف حيث كتب ( ليشملنا الله برحمته .. جاء الجلاد فوضع معاصر الإصبع في يدي بعد ان قام بربطهم حتى تناءت الدماء من معاصر أظافري ومن كل مكان في يدي , حتى إنني لم استطع استخدام يدي طول اربعة أسابيع كما تستطيعين أن تري من خطي .
وبعد ذلك خلعوا ملابسي وربطوا يدي وراء ظهري ثم رفعوني علي السلم وأدركت أن نهاية الأرض والسماء قد أوشكت او قد ظنت ذلك ..
رفعوني علي تلك الإلة الرهيبة ثماني مرات وتركوني اسقط من فوقها ثانيا حتى عانيت من الألم
والآن يا ابنتي العزيزة .. يا اعز أطفالي ها قد عرفت كل افعالي اعترافاتي التي لابد ان أموت جزاءها .. وليست كلها سوي محض أكاذيب واختراعات لا أساس لها .. لذلك فليكن الله في عوني .. فإن لم يرسل الله علامات تدفع الحقيقة الي النور فسوف يحرقون كل أسرتنا .)
وفي عام 1736 جاء قانون أبطال العمل بقانون السحر ليضع نهاية لجنون السحر في انجلترا لكن رغم ذلك استمر الناس في تقديم السحرة وإغراقهم طوال خمسين عاما بعد منع العمل بالقانون القديم .











أسطورة الرجل الذئب
هل يمكن أن يتحول الإنسان إلي ذئب مع اكتمال القمر في السماء .. أو أن تعود الروح إلي جثمان الأموات في المقابر فيتركوها بحثا عن دماء البشر الطازجة .
بالطبع يمكن إذا اقترنت الأجساد بالسحر وطاردتها الأرواح الشريرة لتخضعها إلي سلطة الشيطان .
وهذا ما أكده أشهر محكمة أوربية لشخص متوحش كالذئب من كولونيا .
فلقد اعترف ( بيتر ستون ) بأنة ظل علي علاقة جسدية بشيطان طوال ثمانية وعشرين عاما , وان الجنية أعطته حزاما سحريا يستطيع بواسطته أن يحول نفسه إلي ذئب فيصبح مخلوقا شديد البشاعة لكنة ضخما وقويا .
ولقد صدر ضده حكم وصف بأنة أكثر الأحكام قسوة حيث قاموا بانتزاع لحمة من جسده بملاقط حديد محمي بالنار وان تحطم عظامه بضربات المطارق الخشنة قبل أن يفصل رأسه عن جسده
إلا أن ظاهرة المذئوبيين بدأت في الانتشار عندما عبد أن يقنع سيدته بحقيقة وجود المستذئبين فخرج لها من باب القبو في شكل ذئب ولكن كلابها هاجمته ففقد أحدي عينية وفي اليوم التالي اكتشفت السيدة ان عبدها فقد عينية ..
قضية الصياد الذي استطاع أن يقطع مخلب ذئب كان قد هاجمة وعندما ذهب ليري القصة إلي اصدقائة اكتشف ان المخلب قد تحول إلي يد امرأة وجد في إصبع الكف خاتما ذهبيا واكتشف الصديق أنه خاتم زوجته واعترف ت الزوجة التي كانت تعالج رسغها الذي فقد كفها المقطوعة إنها مستذئبة فأعدمت علي الفور

عــــــالــــم الامــــــــوات (مـــقبرة حقيقية)

عــــــالــــم الامــــــــوات (مـــقبرة حقيقية)



هذهالمقبرة حقيقية
ويمكنك انت
بنفسك زيارتها لو صادف
يوما ان ذهبت الى جزيرة صقلية الايطالية


البداية
في جزيرة صقلية الايطالية و في مدينة باليرمو بالتحديد هناك دير
قديم لطائفة من النساك المسيحيين و التي تدعى (كابجين) , اسفل
هذا الدير و في السرداب بالتحديد هناك مقبرة تضم عدد كبير من جثث
الموتى بعضهم رهبان و قساوسة و اخرين من ذو مهن و اعمار مختلفة
دفنوا هناك على مدى عشرات السنين


موتى معلقون على الجدران و هم يرتدون ملابسهم كاملة!!



قد تسأل عزيزي القاريء و ما الغريب في ذلك ؟ كل مقابر العالم تضم
جثث و هياكل الموتى و من مختلف المهن و الاعراق و الاعمار.
نعم هذا صحيح كل مقابر العالم تشترك في انها تضم رفات الموتى
و لكن ان يتم عرض هذه الرفات و الهياكل عن طريق تعليقها على
الجدران كاللوحات و هي ترتدي ملابس و ازياء كما لو انها لازالت
على قيد الحياة و في وضعيات وقوف و جلوس مختلفة
ايضا فهذا ما لا يتخيله المرء



في البدء تجفف الجثث عن طريق وضعها في رفوف من الانابيب الخزفية
في السرداب و بعض الاحيان يقومون بغسلها لاحقا بالخل , بعض الجثث
يقومون بتحنيطها و اخرى توضع في خزائن زجاجية , ثم يقومون بكسيها
بالثياب المستعملة في الحياة العادية


المقبرة تضم حوالي 8000 مومياء علقت على شكل صوف على الجدران
و تم تقسيمها الى مجموعات بعضها للرجال و اخرى للنساء و هناك مجموعات
اخرى للعذارى و للاطفال فعلى سبيل المثال تم وضع طفلين معا في كرسي
هزاز كما ان هناك قسم خاص للمشاهير و الشخصيات يضم رفات
كتاب و اطباء و محامين و ضباط




يقوم اقارب الموتى بزيارتهم و الصلاة لهم من حين لأخر و يقومون بالتبرع
بالمال للدير الذي يعتمد على هذه التبرعات للمحافظة و الاباء على السرداب
, كل جثة يتم وضعها اولا في رفوف تشبه الكوة ثم يقومون بنقلها بعد ذلك
الى مكان ثابت و دائمي مادامت تبرعات اقارب الميت مستمرة و لكن
في حال توقفهم عن دفع المال فأن الجثة ترفع من
مكانها و تطرح جانبا على احد الرفوف.


يرتدي بعض الرجال بدلات و قمصان و بعضهم يعتمر قبعة و بعضهم
يضعون نظارات على عيونهم التي تحولت بمرور الزمن الى مجرد
تجويف مظلم كما يمكنك ان ترى النساء في ملابس مختلفة كأثواب
المنزل او بعضهن يرتدين تنانير طويلة و اخريات يعتمرن قبعات نسائية
و هناك ايضا هياكل لجنود و ضباط ببزتهم العسكرية ,
و قد يطلب اخرون في وصيتهم ان يتم تغيير ملابسهم بين الفترات





اخر الجثث التي تم قبولها في السرداب هي لطفلة في الثانية من العمر
تدعى روزيليا لومباردو و التي يمكن تمييزها اليوم من بين الجثث لانه
ا تبدو بحالة سليمة كأنها لم تمس و قد تم وضعها في صندوق زجاجي في
قسم الاطفال و اعتقد بأن اي شخص يرى صورتها من دون ان يعلم بأنه
ا ميته منذ 87 سنة فأنه سيظن بأنها صورة لطفلة نائمة
(انظر صورتها في الاسفل) حيث تم الحفاظ عليها بطريقة تحنيط
متقنة ضاعت اسرارها مع وفاة مخترعها البرفسور الفيردو سالافيا.


وكم من صبي يرتجى طول عمره ** وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري



فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟!
ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!
ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟
تزود من التقوى فإنك لا تدري *** إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر





الحمدلله على نعمة الأسلام الذى أكرمنا بدفن موتانا

الزومبي .. الموتى الاحياء..هل أنت منهم ؟؟


نشاهد دائما في افلام الرعب و بعض الالعاب الكمبيوترية شخصيات الزومبي و هم يخرجون من القبور لينشروا الرعب بين الناس , و لكن الم نتسأل يوما من اين جائت شخصية الزومبي و هل هناك حقا اموات يتم اعادتهم للحياة , و الجواب عزيزي القاريء في هذه المقالة التي نضعها بين يديك لتطلع على حقيقة شخصية الزومبي بصورة علمية و بعيدا عن الخرافات (فلا يحي الموتى الا الله عز وجل).




الزومبي (Zombie)حسب اعتقادات ديانة الفودو (Voodoo) المنتشرة في اجزاء من افريقيا و البحر الكاريبي هو ما يمكن ان نطلق عليه اسم الميت الحي و هو شخص مات ثم تمت اعادة الحياة اليه , او هو شخص تمت سرقة روحه بواسطة قوى خارقة و وصفات طبية (عشبية) معينة و تم اجباره على اطاعة سيده طاعة عمياء.

طبقا لعقيدة الفودو , فأن الميت يمكن اعادة الحياة اليه عن طريق كهنة الفودو و بواسطة استخدام السحر الاسود , و يبقى الميت تحت سيطرة سيده الذي اعاده للحياة حيث يكون مسلوب الارادة.

و هناك الكثير من القصص عن الزومبي في الفلكلور الهاييتي , فقد وجد البحثيين عدد لا يحصى من القصص عن اشخاص تم اعادتهم الى الحياة عن طريق الاسياد (علماء الدين في عقيدة الفودو ) , و هؤلاء الزومبي (حسب القصص الفلكلورية) يكونون عبيد لأسيادهم بدون ارادة او وعي (بدون احاسيس كما في حالة المرضى النفسيين ) , و لا يكونون خطرين الا في حالة اطعامهم الملح حيث يستعيدون وعيهم و شعورهم.

و رغم الابحاث و الدراسات الكثيرة التي تناولت الموضوع الا انه يبقى من غير الممكن تكذيب او تصديق هذه القصص ( يبقى جانب عدم التصديق هو الطاغي حيث يعتبر العلماء ان اعادة الحياة لميت هو امر مستحيل ) كما ان السرية الكبيرة التي تحيط عقيدة الفودو (Voodoo) تجعل من الصعب التعرف على الطريقة الحقيقية في صياغة و صنع الانسان الزمبي و التي يعتقد انها تتم بواسطة مجموعة من العقاقير الطبية السرية حيث يرجح الكثير من العلماء ان عملية بناء الزومبي تنقسم الى مرحلتين الاولى ادخال الشخص الضحية (بعد ان يتم اختياره جيدا) في حالة شلل او لاوعي تام تشبه الموت عن طريق بعض العقاقير و من ثم اعادة الوعي لهذا الشخص (بعد ان يتم دفنه) عن طريق مجموعة اخرى من العقاقير.



الى اليسار صورة حقيقة لشخص هاييتي تم تحويله الى زومبي
اما الى اليمين فصورة تخيلية للزومبي كما نشاهدهم في افلام الرعب السينمائية و الالعاب الكمبيوترية.

في عام 1937 , و بينما كانت تبحث عن المواضيع الفلكلورية في هاييتي , انتبهت زورا هيوستن و هي باحثة امريكية مهتمة بالفلكلور الى قضية امرأة بأسم فليسيا مينتور , و التي كانت قد ماتت و دفنت في عام 1907 في سن التاسعة و العشرين , و لكن القرويين يدعون انهم رأوها تذرع الشوارع في مدينة دازي بعد 30 سنة على وفاتها , كما شاهدوا قبلها العديد من الاشخاص الذين ماتوا و دفنوا ثم عادوا للحياة. ان هذه المشاهدات جذبت اهتمام هيوستن و جعلتها تتابع هذه الشائعات و تدرسها و قد وصلت الى نتيجة مفادها ان هؤلاء الاشخاص (الزومبي) يكونون خاضعين الى تأثير مخدر قوي يؤثر في تصرفاتهم و يسلبهم الارادة , و لكنها لم تستطع العثور على اشخاص يمدونها بالمزيد من المعلومات عن هذه المخدرات او العقاقير التي تسبب ظاهرة الزومبي , فكتبت تقول :
"في الحقيقة , اذا تمكن العلماء من التعمق اكثر في معتقدات الفودو في هاييتي فسيجدون بعض الاسرار الطبية المحاطة بسرية كبيرة و التي لاتزال مجهولة و التي هي العامل الرئيسي في عملية تنشيط او اعادة الحياة الى الزومبي و ليس القوى الخارقة بالطبع كما يدعي رجال الدين الفوديين".
[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
في عام 1980 , ظهر شخص في قرية ريفية في هاييتي و ادعى ان اسمه هو كورليس نارسيز , و هو شخص كان قد مات في احد المستشفيات الهاييتية عام 1962 و تم دفنه , ادعى كورليس انه كان في وعيه و لكن مصاب بالشلل خلال موته السابق حتى انه رأى وجه الدكتور الذي غطى وجهه بالغطاء القماشي ليعلن موته. ادعى كورليس بأن سيده اعاده الى الحياة و جعل منه زومبي , و بما ان المستشفى الذي مات فيه كورليس كان يحتفظ بمستندات و سجلات تؤكد مرض كورليس و وفاته عام 1962 فقد نظر له العلماء على انه تأكيد او اثبات لقصص الزومبي الهاييتية , و لقد اجاب كورليس عن اسئلة عن عائلته و طفولته بحيث لا يمكن لأي شخص سواه معرفتها , حتى عائلته و الكثير من الناس تعرفوا عليه و تأكد لديهم بأنه زومبي اعيدت له الحياة.


و قد خضعت حالة كورليس للدراسة و التحليل خلال الفترة 1982-1984 و كشفت للعلماء بعض اسرار عملية تحويل الشخص الى زومبي.





ففي عام 1982 قام الباحث الفلكلوري , ويد ديفز , بالسفر الى هاييتي , و تبعا لمشاهداته و ابحاثه (و منها حالة كورليس انفة الذكر) فقد ادعى ان عملية تحويل الشخص الى زومبي تتم عن طريق مسحوقين خاصين يدفعان الى جسم الضحية عن طريق احداث جرح في مجرى الدم , المسحوق الاول يسمى بالفرنسية (coup de poudre) , و يسبب للضحية حالة تشبه الموت عن طريق التيدرودوتاكسين (Tetrodotoxin) و هو سم مميت فأستعمال كمية ضئيلة جدا منه سوف يسبب الشلل الشبيه بالموت للضحية لعدة ايام و في نفس الوقت لا يفقد الضحية وعيه. و المسحوق الثاني هو (Hallucinogens) و هو مخدر قوي يؤثر على النظام العصبي للضحية كالأنفعالات و المشاعر و هو الذي يستعمل في عملية تكوين او صياغة شخصية الزومبي بحيث يبدو بدون اية ارادة و يطيع سيده طاعة عمياء.



و قد قام ديفز بتقديم مجموعة من الدراسات و المشاهدات لدعم نضريته , و قام بجمع مجموعة من المساحيق و عند تحليلها وجد بها بعض المواد الطبية التي تسبب حالة شبيهة بالموت عند استعمالها , و هناك الكثير من الناس ممن يؤيدون نضرية ديفز على انها التفسير الوحيد للزومبي و لكن هناك ايضا من ينتقدونها , و هناك الكثير من الدراسات الاخرى التي تناولت الزومبي لكن رغم هذا تبقى الية تحويل الشخص الى زومبي مجهولة بالنسبة للعلماء و ذلك لأن ديانة الفودو تحتوي على الكثير من الطقوس و النصوص السرية و التي يكون من الصعب جدا لشخص اجنبي الاطلاع عليها.