السبت، 4 يوليو 2009

اكثر الاماكن رعبا على كوكبنا !!!!





اكثر الاماكن رعبا على كوكبنا

1-مثلث برمودا :
غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ( مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان 65.000نسمة ) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .
سبب التسمية
عرف مثلث برمودا بهذا الاسم في سنة 1954م من خلال حادثة اختفاء مجموعة من الطائرات وكانت تأخذ شكل المثلث قبل اختفاءها وهي تحلق في السماء كما لو كانت تستعرض في الجو ومن وقتها أصبحت هذه المنطقة تعرف بهذا الاسم وظلت معـروفـة به ، وقد سميت هذه المنطقة بعدة أسماء منها " جزر الشيطان " " مثلث الشيطان "

بداية ظاهرة الاختفاء في برمودا
في عام 1850م اختفت من هذه المنطقة أو بالقرب منها أكثر من 50 سفينة ، استطاع بعض قادتها أن يبعثوا رسائل في لحظات الخطر ، وهذه الرسائل كانت مبهمة وغامضة ولم يستطع أحد أن يفهم منها شيئاً .

ومعظم هذه السفن المختفية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ، أولها السفينة "انسرجنت" التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً ، تلاها اختفاء الغواصة :اسكوربيون" عام 1968م وعلى متنها 99 بحاراً .
ومن السفن التي اختفت في مثلث برمودا : في عام 1880م السفينة الإنجليزية "اتلنتا " وعدد أفرادها 290 فرداً ، وفي عام 1918م السفينة الأمريكية "سايكلوب" وعدد أفرادها 309 فرداً .

ومن الطائرات التي اختفت في مثلث برمودا :
1/ في عام 1945م اختفت طائرتين من قاذفات القنابل تابعتين للقوات الأمريكية .
2/ في عام 1948م اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارتيجر" وعلى متنها 31راكباً3/ في عام 1949 اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارأريل " وعلى متنها37راكباً 4/ في عام1956م اختفت الطائرة (p5m) التابعة للبحرية الأمريكية مع طاقمها المكون من ( عشرة أفراد ) .


2-وادي مقطوعي الرؤوس:
يقع في كندا وتحديدا في كلودايك ولقب بهذا الاسم بعد وقوع ماساة في عام 1905 حيث اتجه الاخوان فران وويليام ماكليور مع صديقهما روبرت جير الى ذلك الوادي للبحث عن الذهب, ولم يعرف عنهم اي شئ خلال 3 اعوام من مغادرتهم, غير ان احد الصيادين اكتشف بعد 3 سنوات هياكلهم العظمية بدون رؤوس.
ومع مرور الزمن ازدادت مثل هذه الحوادث , وفي عام 1965 اختفت بعثة مكونة من سويديين والماني قصدت ذلك الوادي بغرض الكشف عن سر فقدان النقابين عن الذهب هناك...

3-مقبرة الشياطين:
وهو مرج دائري يقع في روسيا وتحديدا وسط كاجميسك التي في مقاطعة كراسنويارسك, يبلغ قطره حوالي 200 متر ويبعث الخوف في النفس عند الاقتراب منه وترى فيه بوضوح بقايا عظام وجلود حيوانات وطيور, اما اغصان الاشجار فعارية من الاوراق والمرج نفسه خال من النباتات، وقد حدث ان اقتربت منه كلاب الرعاة فلم تلبث ان غادرته مذعورة ولم تقرب الطعام بعد ذلك حتى ماتت جوعا...

4-بئر الالهة:
يقع هذا البئر في الهند وتحديدا بهيرابا , وهي حفرة عميقة ويعتقد ان الهة تسكنها ولا تسمح لاحد بالنزول اليها الا القردة التي تذهب اليها للبحث عن طعام...ويروي السكان الكثير من الحوادث حيث حاول رجال النزول اليها ولم يعودوا

5-الرأس الميت:
وهو في روسيا في ناحية تشاينسكوي من مقاطعة تومسك, وهو عبارة عن قطعة يابسة تقع وسط مستنقع ويبلغ طوله حوالي 300م وعرضه 20-30م وتنمو عليه اشجار الصنوبر التي يتجاوز طولها 50م ومحاط بضباب طوال السنة..ويقال ان كل من يقترب من هذا المكان يختفي

6-بحر الشيطان:
وهي منطقة تقه بين هونغ كونغ والفلبين وتايوان ويقال ان الاف السفن اختفت فيه..


الخميس، 2 يوليو 2009

فنون التعذيب..في القرون الوسطى

تعالوا معى في رحلة للقرون الوسطى..!!



كان زماااااااااااااااااااان أيام القرون الوسطى.. و في أوروبا تحديدا..


بينتشر التزمت بين رجال الدين..


و كانوا يبحثون عن الناس التى تخالف أي شئ يخص الدين.. و يعاقبوهم..


لكن عقابهم لم يكن أي عقاب.. لم يحاكموا المتهمين أصلا..


و كان العقاب بيتم بمجرد القبض على المتهم.. و كان بواسطة وسائل تعذيب بشعة جدا


و كانت الادوات الخاصه بالتعذيب بتستخدم سواء لاعدام المتهم.. أو عشان يعترف.. أو تعذيبه فتره بسيطه ويتركوه ليموت لوحده من التلوث و النزيف!!


من الذى يحاكم الناس.. أو بمعنى أصح بيعذبهم؟؟



كانت كل مدينة فيها مجلس بيحدد الجرائم و العقوبات.. و كان بيولى البحث عن المتهمين و توقيع العقوبة.. مجموعة من الرجال يرأسهم عادة أحد رجال الدين..
و كانوا بيسموهم.. " محاكم التفتيش"


و كانت أغلب القلاع فيها غرف أو أماكن مخصصة للتعذيب
و طبعا في الغالب الأعم كانت الغرف دي في اسفل القلعة ..


و من أشهر اللذين قاموا بالتعذيب..


فلاد المخوزق!!


هو دراكيولا.. الحقيقي!!



و مخوزق لماذا حيث كانت وسيلته المحببة في التعذيب هي.. الخازوق..



أدوات التعذيب








يتعتبر من أشد وسائل التعذيب
كان يوضع ع الارض و المتهم فوقه
و يربطوا رجليه و ايديه في الحبال البيضا الموجودة
و في ذراع يشدوه بحيث ان الحبال تتشد لحد اما عظام المعذب تتخلع من مكانها







كان بيستخدم عادة عشان المتهم يعترف
كانوا يضعوا صباعين الابهام في الأداة دي( انظر الصورة أسفله).. و يقعدوا يلفوا الذراع اللي في الأداه من فوق بالتدريج عشان ( يفعصوا) الصوابع و العظام تتفتت خالص













أبشع انواع التعذيب كانت على الكرسي


و زي ماهو باين مليااااان نتوءات زي المسامير في كل مكان بيلمس الجسم


و كان عددها بيتراوح من 500 لـ 1500 مسمار


و طبعا باين بيستخدم ازاي


بيقعد المعذب
و يربطوه و كان طبعا بيموت
بس ببطئ شديييد
لأن المسامير كانت بتقفل الفتحات و النزيف مكانش بيبقى كتير
و الدم يتصفى شوية شوية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






بيعمل نفس وظيفة الخازوق








العروسة الحديد..!!
بداخله مسامير طويلة و مدببة
متوزعة بحيث لما تخترق الجسم لا تدخل في أماكن تموت.. عشان المتهم يفضل عايش و يطول عذابه أكتر..


و كان بيتفتح من قدام و من ورا


و كل شوية يفتحوا الابواب الامامية و الخلفية تقوم المسامير تخترق نفس المكان و تدخل نفس الجرح!!



و كان في تعذيب بالفئران
كانوا بينيموا الشخص على ضهره و يربطوه
و يحطوا الفار فوق بطنوا و يغطوا الفار بوعاء حديد أو اي معدن بيسخن..
و يسخنوه.. يقوم الفار يتلسع و يحاول يهرب من السخونة..
طبعا مش يلاقي مفر الا عن طريق بطن البني آدم المسكين








بقى كانوا بيفعصوا بيها دماغ الناس









ده مخلب القط
كانوا بيعلقوا البني آدم من دول في مكان مفتوح
و يقشروا بيه ضهره!!
و يسيبوه للشمس والهوا و الدبان و كل حاجة بقى


الأربعاء، 1 يوليو 2009

معلومات بسيطة عن الجن وابناء ابليس

ابناء ابليس
1- واسم : يختص باثارة المشاكل بين الازواج .
2- ثــبر : يختص بتشجيع اصحاب المصائب علي الكفر والاعتراض علي القضاء والقدر .
3- مسوط : يختص بالكذب وسلاحه شهوة اللسان .
4-زلنبور :يختص بالغش التجاري .
5-الاعور :يختص عن اللواط والزنا .
6-خنزب :يختص بالوسوسة اثناء الصلاة .
7- الولهان : يختص بالوسوسة والشك اثناء الوضوء .

اسماء ابناء ابليس اثناء ايام الاسبوع
1- ميمون : مختص بيوم السبت
2-فاركان :مختص بيوم الاحد
3-أركــــا :مختص بيوم الاثنين
4-سماكس :مختص بيوم الثلاثاء
5-مودياك :مختص بيوم الاربعاء
6-سوث :مختص بيوم الخميس
7-سارابوتوس :مختص بيوم الجمعة

وزراء الدولة الابليسية
1- باعل : رئيس وزراء الملك " ميمون " وهو اخطر الشياطين وهو المسئول عن حبك الدسائس والمكائد واهل السحر يعرفوه جيدا.
2- بويــي : رئيس وزراء الملك " فاركان " له القدرة علي نشر الامراض بالا يلتزم الناس بالوقاية .
3- يجهوث : رئيس وزراء الملك " أركا " وهو المسئول عن الخطأ في الكلام ويختص بالفلاسفة لكثرة الجدل .
4- استاروث : رئيس وزراء الملك " سماكس " وهو الذي يرشد اهل العلم الي اختراع المخترعات المضرة .
5- موركاس : رئيس وزراء الملك " مودياك " وهو يغري المسئولين عن اهمال التعليم ونشر الجهل .
6- مارشوكياس : رئيس وزراء الملك " سوث " يتحكم بنساء العالم الضالات لكي ينشر الشهوة والزنا في انحاء العالم .
7- ثيوتوس : رئيس وزراء الملك " سارابوتوس " وهو شيطان الخمور والقمار والمذهبات للعقول .

اسماء اخري للجن
1- جني : اذا اراد العرب جنيا خالصا
2- عامر : اذا اراد جنيا يسكن مع الناس
3- شيطان : اذا خبث واصبح شريرا
4- ارواح : اذا كان يظهر للصبيان
5- عفريت : اذا قوي شأنه وعظمت قدرته

اسماء الصحابة – رضي الله عنهم - الذين تجسد لهم ابليس
1- سيدنا عمر بن الخطاب : صلب ابليس
2- سيدنا ابي بن كعب : اتفل عن يساره
3- سيدنا ابا هريرة : اتفل عن يساره
4- سيدنا عمار بن ياسر : قاتله
5- سيدنا ابن حجر العسقلاني : تعارك معه
6- سيدنا ابا ايوب الانصاري : اتفل عن يساره

علاج السحر
1- احضر سبع ورقات من شجر النبق واطحنهم
2- يوضع الطحين في اناء كبير وتملؤه بالماء
3- تضع دك اليمني في الماء وتتلو تلك الايات وشفتيك قريبة من الماء
4- الايات هي : " ايه الكرسي , سورة الكافرون , سورة الاخلاص , سورة الفلق , سورة الناس , ايات السحر في سورة الاعراف , ايات السحر في سورة يونس , ايات السحر في سورة طــــه " .

لمعرفة اذا كان الشخص ملبوس
اقرأ الايات الاتية في كف يدك اليمني
1- أخر سورة ابراهيم
2- اخر سورة المؤمنين
3- سورة الفلق
4- سورة الناس

لطرد الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
1- تضع المصحف علي رأس ومنطقة السرة للملبوس
2- تمسك احدي القدمين او الاثنين
3- تقرأ في اذنه الايات التالية :
أ‌- سورة الفاتحة
ب‌- اول خمس ايات من سورة البقرة
ت‌- ايه الكرسي والايتين التي بعدها والاية التي قبلها
ث‌- خواتيم سورة البقرة
ج‌- مطالع سورة آل عمران حتي الاية 6
ح‌- اتل من سورة آل عمران من الاية 18 الي الاية 19
خ‌- من سورة النساء من الاية 115 الي الاية 121
د‌- اتل من سورة الاعراف من الاية 54 حتي الاية 55
ذ‌- من سورة المؤمنين من الاية 115 الي الاية 118
ر‌- مطالع سورة ياسين حتي الاية 12
ز‌- مطالع سورة الصافات حتي الاية 10
س‌- من سورة غافر حتي الاية 3
ش‌- من سورة الرحمن من الاية 33 الي الاية 44
ص‌- من سورة الحشر من الاية 2 حتي الاية 24
ض‌- مطالع سورة الحديد حتي الاية 6
ط‌- مطالع سورة الجن حتي الاية 3
ظ‌- من سورة الزلزلة حتي الاية 8
ع‌- سورة القارعة حتي الاية 11
غ‌- مطالع سورة الهمزة حتي الاية 9
ف‌- سورة الفيل
ق‌- سورة قريش
ك‌- سورة الكافرون
ل‌- سورة النصر
م‌- سورة المسد
ن‌- سورة الاخلاص
ه‌- سورة الناس

اسماء ورموز لابليس
1- بلعزبول الصغير
2- لوسيفر الابن
3- عين ابليس
4- سيلبا

كان اسم ابليس قبل طرده من الجنة هو "عزازيل "

كتاب الموتى ..... نيكرونوميكون

مقدمه مصغره للتوضيح

((إينوخ كتاب سحر شهير ترجمه الساحر البريطاني الأشهر (دانييل دي) من المفاهيم الأساسيه في كتاب إينوخ أن هناك عشرين شيطاناً جاؤوا الأرض وتزوجوا بنات البشر فأنجبوا ذرية مخيفة .. أفراد الذرية كانوا متقدمين علمياً وقد صنعوا أسلحة متقدمة متقنة ومجوهرات عجيبة كما أنهم كانوا يشربون الدم كعاده محببة هذه القصة موجودة كذلك في التلمود ذاته من المفاهيم السائدة في كتاب ( نيكرونوميكون ) ذلك الكلام عن الكيانات القديمة إنها كيانات أكبر من البشر وراء البشر لقد اعتقد ( الحظرد ) أن جناساً أخرى غير الإنسان ورثت معه هذه الأرض وأن ما يعرفه الأنسان عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم ))




تكلم كاتب الرعب الكبير "لافكرافت" عن كتاب "نيكرونوميكون" الرهيب، حتى صار بالنسبة لقرائه حقيقة واقعة فلا يعرف أحد أبدًا أين ينتهي الخيال وتبدأ الحقائق..
زعم "لافكرافت" أن الكتاب كتبه شاعر يمني اسمه "عبد الله الحظرد"عام 735 بعد الميلاد..
وأحيانًا يطلق على الكتاب اسم "العزيف"..
ومعنى الكلمة بالعربية هو صوت الحشرات الليلية وكان العرب يعتقدون أن هذا صوت الجن...



قبل أن نبدأ يجب أن نتذكر أن اسم (عبد الله الحظرد) ليس مألوفًا في العربية..
كلمة (حظرد) نفسها لا معنى لها..
فهل يعود هذا لخطأ في ترجمته (كما ترجموا اسم أبي القاسم إلى أبوكاسيس، وابن رشد إلى أفيروس) أم لأن عقلاً غربيًا هو من لفق هذا الاسم؟

يضع الغربيون ممن يعرفون العربية احتمال أن يكون الاسم الأصلي (عبد الله ظهر الدين) أو (عبد العُزّى الراهب بن عاد) وهو اسم مقبول في الجاهلية، ولكن مستحيل أن يوجد بعد الإسلام..



هناك تاريخ حكاه "لافكرافت" وتاريخ حكاه المهتمون بهذه الأمور، وقد اختلف التاريخان في بضع نقاط، لكن كليهما أجمع على أن (عبد الله الحظرد) –لو صح الاسم–
هو مؤلف هذا الكتاب الرهيب: "العزيف"..

إن (الحظرد) شخصية غير عادية بالفعل.. فهو شاعر عربي نصف مجنون ولد في صنعاء، وعاصر خلفاء بني أمية حوالي السنة 700 ميلادية..
ويقال إنه جاب العالم كله تقريبًا وزار خرائب (بابل) حيث أمضى هناك وقتًا أطول من اللازم، وقد أجاد عدة لغات، وكان يزعم أنه يعرف موضع مدينة (إرم ذات العماد) المذكورة في القرآن الكريم، وأنه عرف ما عرفه هؤلاء القوم من أسرار الكون..
بالمناسبة: في العام 1984 استطاع المكوك "تشانجر" أن يلتقط صورة لمدينة مدفونة على الخليج العربي يعتقد العلماء أنها (إرم) ذاتها..

ألم "الحظرد" بفلسفة اليوناني "بروكلوس" كثيرًا، وقضى حياته في دراسات غامضة، ثم استقر في دمشق حيث كتب كتابه "العزيف"..
ويقال إن هذا الكتاب نموذج لفكر العراف الشهير "نوستراداموس" بالعكس..
نوستراداموس استعمل أساليب سحرية لتقصي الغد أما هذا الكتاب فقد استعمل وسائل سحرية لتقصي الماضي الغامض..

بعد هذا قيل إن "الحظرد" ارتحل إلى الربع الخالي في الجزيرة العربية حيث عاش منعزلاً، وفي السنة 738 ميلادية (120 هجرية) لقي نهاية مريعة، حيث التحم مع كائن أسطوري مخيف..
ويقال إن المعركة تمت أمام شهود مذهولين أصابهم الهلع...

قيل –على لسان "لافكرافت" فقط– إن "الحظرد" كان مشركًا وكان يعبد آلهة وثنية تدعى (كتولو) و(يوج سوثوث)..
بالنسبة لي على الأقل لا أبتلع هذا الجزء لأن هذه الأسماء ليست ذات مذاق عربي وإنما هي أسماء تكررت كثيرًا في كتابات لافكرافت..

الواقع أن "لافكرافت" كان مهووسًا فعلاً بفكرة (الكيانات القديمة The old one)
حتى ليبدو هذا المفهوم لافكرافتيًا صميمًا..
لكنه غريب المذاق بالنسبة للثقافة العربية..


هذا عن مؤلف الكتاب.. فماذا عن الكتاب نفسه؟

يجب أن نؤكد أن أحدًا لم يعثر قط على نص عربي للكتاب.. "إدريس شاه" بحث عنه في كل المكتبات العربية والهندية فلم يجده..
إلا أن "تيودور فيليتاس" ترجمه لليونانية قبل أن يختفي..
وهو من أعطاه الاسم (نيكرونوميكون) ومعناه (كتاب أسماء الموتى).. يقال إن الكتاب من سبعة أجزاء وإن عدد صفحاته 900 صفحة..

في العام 1232 أصدر البابا "جريجوري التاسع" أمرًا بمنع الكتاب وإحراق نسخه..

في العام 1457 صدرت ترجمة لاتينية للكتاب لكن بوساطة الراهب الدومنيكاني "أولاوس فيرمياس"...
ويبدو أن خبر الكتاب قد وصله أثناء عمله في محاكم التفتيش التي تعذب المور (سكان إسبانيا ذوي الأصل العربي والذين راحت محاكم التفتيش تتسلى عليهم بلا رحمة) ..
هؤلاء المور أرغموا بالتعذيب على اعتناق الكاثوليكية...
وبالطبع كانت ترجمة الكتاب عملاً أحمق لأن الرجل اتهم بالهرطقة وأحرق مع كل نسخ الترجمة، وإن كان كثيرون يعتقدون أن نسخة واحدة على الأقل ظلت سليمة في مكتبة الفاتيكان...
بعد 100 عام ظهرت نسخة في (براغ) مع من يدعى بالحاخام الأسود وساحر القبالة وخبير النكرومانسي المحترف "يعقوب إليتزر"..

ترجمت بعض الأجزاء إلى العبرية عام 1664 وسميت "سيفر هاشاري حاداث" أي "كتاب بوابات المعرفة"..
هذه نقطة مهمة جدًا لأن لفظة "داث" لها أكثر من معنى في العبرية..

من هنا تتخذ القصة طابعًا عبريًا قويًا كما سنرى حالاً..

يظهر على خشبة المسرح من يدعى (ناتان غزة).. وهو يهودي ولد في القدس عام 1643 وتزوج ابنة تاجر ثري من غزة..
ثم درس التوراة والتلمود والقبالة (سحر الأرقام اليهودي) ثم بدأ يبشر بأن أحد معارفه هو المسيح العائد الذي سيخلص اليهود

من المفاهيم الأساسية في القبالة أن الله خلق عدة عوالم قبل هذه الأرض لكنها تحللت بسبب سيطرة الشر..
طبعًا هو مفهوم وقح يفترض أن الله –سبحانه وتعالى- خلق عوالم غير متكاملة إلى أن توصل إلى خلق عالمنا الحالي.
في العبرية كلمة هي (دن) ومعناها (الحكم على الأشياء).. لقد كان خلق الكون أساسًا هو أعظم نموذج للدن..
ثم يأتي مفهوم الكليبوث.. الكليبوث باختصار هو قشرة الشر الموجودة في العالم..

إنها قشرة لا أكثر لكن خطايا البشر تستطيع أن تملأها.. وهنا يمارس الدن تأثيرًا سلبيًا لأنه يفرق بين البشر وبعضهم...
وللكليبوث سبعة ملوك يمثلون العوالم السبعة السابقة المدمرة..
وقع كتاب (نيكرونوميكون) في يد ناتان غزة فوجد أنه يقول أشياء قريبة جدًا مما درسه..

اعتقد "الحظرد" أن أجناسًا أخرى غير الإنسان ورثت معه هذه الأرض، وأن ما يعرفه الإنسان عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم. وآمن –وكان دقيقًا في هذا- بأن النجوم شموس أخرى حولها كواكب أخرى...

وزعم أنه اتصل بالكيانات القديمة The old ones عن طريق السحر..
وكان يرى أن هؤلاء سيسيطرون على الأرض في النهاية محولين العالم الذي نعرفه إلى خراب...
إن هذه الكيانات القديمة كائنات فوق البشر وخارج البشر تعيش خارج حدود عالمنا,, وقد تزوجت من نساء البشر فأنجبت مسوخًا ..
التوراة تلمح لشيء من هذا، وهناك كتاب يهودي يدعى (إنوخ Enoch) يحكي عن 20 شيطانًا جاءوا الأرض وتزوجوا من بنات البشر، فأنجبوا ذرية مخيفة..
أفراد الذرية تعلموا كيف يصنعون أسلحة غريبة ومجوهرات وكيف يشربون الدم...

التلمود يحكي القصة ذاتها. ويعتقد الغربيون أن هذه الكيانات القديمة هي ما يعنيه العرب بلفظ (الجن)


إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة أكثر منه دليلاً للسحرة المبتدئين كما يظن البعض...
وهذا هو ما يجعل الكتاب مخيفًا.. فهو لا يعتقد بأننا ملوك الكون وأن الكون في خدمتنا، بل هو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية، بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة وما يبقينا أحياء هو أننا أتفه من اللازم..
لاحظ الغربيون أن الكتاب له ارتباط مريب بأساطير شعوب الشمال..
بل إن عمالقة النار عند شعوب الشمال تشبه الجن عند العرب.. فمن أين أتت علاقة عجيبة كهذه؟..
يقولون في تفسير هذا إن مدينة "هارانيان" الشمالية ظل أهلها على وثنيتهم ولم يدخلوا الإسلام، وفيما بعد عاش عدد منهم في بغداد..
هناك وسط هذا المحيط المسلم كان عليهم أن يكونوا مجتمعًا منغلقًا منطويًا..
وقد أطلق عليهم اسم "الصابئة"..
ومن الواضح أن "الحظرد" اختلط بالصابئة وسمع حكاياتهم مما جعله يفكر بعمق..
يفكر أكثر من اللازم لو أردنا الدقة...

ظهر بعد هذا ساحر شهير اسمه "دي" اتصل بهذه الكائنات كما يقول عن طريق كتاب "إينوخ"..


وهو يطلق على هذه الكيانات اسم "ملائكة إينوخ"..
وقد زعم أن الكائنات تستخدم معه لغة غريبة، لذا شرحها بالتفصيل وقد راقت هذه الطريقة اللغوية للسحرة في كل زمان ومكان...

الآن نثب وثبة أوسع إلى القرن العشرين لنقابل شخصية فريدة من نوعها هي "كراولي"..
أشهر ساحر في العصر الحديث.. الذي كتب "كتاب القانون"..

ويقول النقاد إنه اقتبس أكثره من "العزيف"..

الواقع أننا لا نستطيع الحديث عن "كراولي" إلا في كتاب كامل..

البعض يعتبره عبقريًا والبعض يعتبره نصابًا.. لا يهم ..
المهم أنه قرأ دراسات (دي) وأصيب بحالة تقمص كاملة لشخصية "الحظرد"..
تصوروا أنه سافر لشمال إفريقيا ليجوب الصحراء وحده فقط كي يعيش ذات ما عاشه "الحظرد"..
وقد كانت حياته تجربة واقعية طويلة لكتاب "نيكرونوميكون" هذا..

كان هذا الساحر البارع مولعًا بالنساء.. وقد قابل عام 1918 امرأة حسناء تدعى "سونيا جرين" وأعجب بها..
وصفها في كتاباته بأنها يهودية حسناء ممتلئة مليئة بالحيوية والعاطفة في الثلاثين من عمرها، كانت مصممة أزياء وقبعات مطلقة لها ابنة مراهقة...

عام 1921 قابلت "سونيا" الأديب "لافكرافت" وفي نفس العام نشر قصته (المدينة التي لا اسم لها)
التي جاء بها أول ذكر لـ"عبد الله الحظرد". بعد هذا بعام ذكر اسم (نيكرومنيكون).. وبعد هذا بعام آخر تزوج من سونيا..

ترى هل كانت هذه العلاقة هي التي أوصلت عالم "الحظرد" إلى كتابات "لافكرافت"؟..
كل الظواهر تؤيد هذا.. وتأمل معي هذا التسلسل العجيب..

"الحظرد".. "فيليتياس".. "فرمياس".. "ناتان غزة".. "دي".. "كراولي".. "سونيا". "لافكرافت"...

لم تنته قصة الكتاب عند هذا الحد.. لقد كان "كراولي" على علاقة بعضو في جمعية ماسونية ألمانية، وعن هذا الطريق اهتم رجال "هتلر" بهذا الكتاب..
وفي ذات الزمن تقريبًا تعرض المتحف البريطاني للسرقة، وبعد هذا تبين أن ترجمة دي للكتاب قد اختفت..
اختفت من المتحف واختفت من كتالوج المتحف!..

هناك أسطورة عن مكتبة تضم كل هذه الكتب الرهيبة في منطقة "أوشر هورن" في سالزبورج..
وبما أنه لابد من إضفاء طابع يهودي على الموضوع، يقال إن هناك نسخة من كتاب "نيكرونوميكون" مجلدة بجلد بشري..
ليس مصدره إلا جلود الأسرى في معتقلات النازيين!..



هكذا نرى أن الحقائق تتداخل مع الأساطير، وأن القصة مثيرة توشك في بعض أجزائها أن تكون من سلسلة أفلام (إنديانا جونز)..
سيظل هذا الكتاب لغزًا حقيقيًا.. لكننا نعرف على الأقل أن شيئًا كهذا وجد وأنه قد يظهر في مكان ما في موضع ما..

معتقدات وغرائب

معتقدات وغرائب


لا تمش اسفل السلم خوفا من الارواح


احمل عروسك في ليلة الزفاف فالعتبة مقدسة !


دخلنا القرن 21 وما زال البعض يتفاءل بحدوة الحصان وحذاء الطفل الصغير والخمسة وخميسة ويتشائم من رقم 13 والمرآة المكسورة والبومة وفتح المقص ليلا ... وتلك المعتقدات لم تأت من فراغ ولكن ميراث تاريخي منذ القدم وحتى الان ولكن الجديد ان احدا لم يسأل نفسه : لماذا يحمل العريس عروسه ليلة الزفاف ويخطو بها فوق العتبة ؟ ولماذا يحرق الناس ملابسهم بعد الاستماع الى الاخبار السيئة ؟


التفاصيل في السطور التالية :


ما زالت المصادفة تتحكم في حياة بعضنا ان لم يكن معظمنا فهناك من يتفاءل برقم ما بينما يتشائم اخر من نفس الرقم ... كما ان البومة اذا ما رآها شخص ممن يؤمنون بمثل هذه الخرافات فان مشاعر الكآبة تلازمه طوال اليوم اذ يشعر وكأن "النحس " حتما سيصادفه بينما يتفاءل اخر بها ومن يؤمنون بخرافة ان المرآة المكسورة تجلب الحظ السيء لسبع سنوات او ان فتحت المقص ليلا واللعب به سيحدث مشاكل كبيرة بين اثنين او ان القطة السوداء لها في عالم النحس حكايات وروايات وان فردة حذاء طفل صغير اذا ما علقت داخل سيارة فانها تفيض بالخير على صاحبها الى اخر ذلك من بدع واجتهادات وهذه الخرافات لها جذور عميقة في عالمنا فقد توارثتها الأجيال فبدت وكأنها واقع وقانون من قوانين الطبيعة ولكن الواقع يؤكد ان وراء هذه المعتقدات خلفيات اسطورية قديمة لا أساس لها من الصحة ومن بينها هذه القائمة من المعتقدات الخاطئة والشائعة على المستوى المستوى العربي و العالمي .


الطرق على الخشب "دق على الخشب"


من اجل ابعاد عين الحسود حتى يومنا هذا سواء كانوا من عامة الشعب او المثقفين وفي جميع الحضارات يعلقون علىالاطراء او الاستحسان بعبارة "امسك الخشب" اما اصل هذه الخرافة كما سمعتها في برنامج " د. شريف العلمي " من الألف الى الياء بأنها تعود الى الاف السنين حيث كان الرومان يعتقدون ان الهتهم تسكن في منطقة الغابات وسط الاشجار واذا ما اراد احدهم "التبرك" من الالهة فانه يقوم بلمس خشب الاشجار ومن هنا جاء الاعتقاد السائد بأن لمس الخشب يسهم في ابعاد الشر .


المشي اسفل السلم يجلب الحظ السيء :


هذا اعتقاد سائد بين الشعوب الاوروبية ويستند من يؤمنون بهذه الخرافات الى اسطورة قديمة تشير الى ان الارواح تسكن المثلث الكائن بين الحائط والسلم وان اجتياز هذه المنطقة يزعجهم وتسيي لهم المضايقات لذلك فهي منطقة محرمة على الانسان فاذا ما اجتازها فسوف يلاحقه سوء الحظ بسبب سخط الارواح عليه .


التفاؤل يحدوة الحصان :


كثيرون يؤمنون بأن حدوة الحصان تجلب الحظ السعيد لذا فهناك من يعلقونها على باب المنزل او يرتدون الحلي التي اتخذت شكل الحدوة حول اعناقهم كتميمة او اداة جالبه للحظ ويرجع ذلك ايضا الى اعتقادات قديمة خاطئة تتصل بحركة الشمس وعلاقتها بالأرض فقد كانوا يعتقدون ان هذه الحركة تتخذ شكل حرف "U " وان هذا المنظر هو دليل الحماية لذلك فقد كانوا يتفاءلون بأي شيء على هيئة هذا الشكل .


ذيل النجمة :


ويعتقد البعض انه اذا وقعت عيناك على نجمة في السماء لها مذنب وتمنيت في تلك اللحظة امنية ما فانه حتما ستتحقق هذه الأمنية وهذا الاعتقاد يرجع الى معتقدات قديمة تشير الى ان النجمة ذات المذنب تعني ان شخصا صالحا في هذه اللحظة قد فارق الحياة وان هذه النجمة ما هي الا روحه الطاهرة وهي تصعد الى السماء تاركة الارض بما فيها من مشاكل وهموم وفي ذات الوقت ايضا فان هناك روحا جديدة تولد في الارض فيبقى بذلك رصيد البشر من العدد ثابتا .


احمل عروسك :


التقليد الذي يتبعه العريس ليلة الزفاف حيث يقوم بحمل عروسه عند دخولهما المنزل لاول مرة وحتى اليوم يتبع العريس هذا التقليد الذي توارثته الاجيال برومانسية بالغة بالرغم من ان احد حتى الان لا يعرف جذور هذا التقليد الذي بالقطع يسعد العروس ولكن الواقع يشير الى انه تقليد روماني قديم فقد كان يقال ان العتبة في أي مكان كانت منذ القدم شيء مقدس ومكرس للالهة فيستا وهي الهة البتولين لذلك فقد كان الرومان القدماء يعتقدون انه لا يصح ان تلمس اقدام العروس هذه العتبة بقدميها .


كسر عظمة دجاج :


الحظ يحالفك اذا ما شاركك احد في كسر عظمة معينة في الدجاجة اتخذت شكل رقم "8" وكان من نصيبك الجزء الأكبر ... وهو تقليد ما زال يفرض نفسه حتى اليوم في دول اوروبا خاصة يوم عيد الشكر فتقام مباراة بين كل اثنين لكسر عظمة الترقوة الموجودة في عظام الدجاجة وكل من يحصل على الجزء الاكبر من هذه العظمة يكون هو الفائز وصاحب الحظ السعيد وتكون امامه الفرصة بأن تتحقق له امنياته .


تميمة قديمة


وعن الخلفية التاريخية في بعض المجتمعات العربية، فكأي شعب من شعوب الأرض كان يتفاءل ويتشاءم ايضا فهي عادات متوارثة منذ عاش الانسان الاول على الارض وبدأ ينسب انفعالاته الى مسببات خارجية دون وعي او ادراك فقد كان القدماء على سبيل المثال يتفاءلون باليمين ويتشاءمون من اليسار حيث كانوا يرون ان اليمين دليل القوة والسلطة بينما يرمز اليسار الى الضعف وبالرغم من ذلك فقد كانوا شعوبا تبغي البهجة والمرح والفرح بالدرجة الاولى حتى معتقداتهم الخاصة بالموتى فقد كانوا يؤمنون ان الموت ما هو الا رحلة سفر من عالمنا الى عالم اخر افضل وانه حتما سيعود الراحل مرة اخرى على عالمنا في رحلة البعث ولذلك نجد مقابرهم قد امتلأت بالكنوز والزخارف والاشكال التي تزين جدرانها وقد سجلت عليها حفلات الرقص والموسيقى والنصوص الدينية والتي تشبه جدران الاهرامات لدى الفراعنة والتي تركت الكثير من العبارات المشجعة المتفائلة مثل عبارة " انك تموت لتحيا " حقا لقد كان الاجداد يحبون الحياة ولا يعترفون الا باستمرارها فقد قال العالم الألماني "ادمون " في ذلك : لم نجد منظرا واحدا لوليمة لاجدادنا القدماء الا وقد اكتملت الصورة بالزهور والورد كما كانوا يستخدمون الزهور دائما في باروكات الشعر والاكاليل حتى تجلب الشعور بالسعادة والتفاؤل الى نفس كل من يقابلهم فكانوا القدماء يؤمنون بالحسد ويعملون على حماية انفسهم واسرتهم منه وكان يستخدم في ذلك الأموليت أي التميمة في العصر الحديث وهي ما يطلق عليها في الاحياء الشعبية اليوم الحجاب لاعتقادهم انها تجلب الحظ الحسن وتبعد الشر كما كانوا يستخدمون العين التي تكون في منتصف كف اليد للحماية من الشر ويبدو ان مثل هذه العادات القديمة قد توارثتها الاجيال الى يومنا هذا دون وعي او ادراك ولأن الوقاية خير من العلاج فعلينا ان نتابع الانسان منذ نشأته فان كل ما يزرعه الآباء يحصده الأبناء فنجد ان هناك انسانا متفائلا بطبيعته واخر متشائما دون ان يعرف احد سببا لذلك لكننا اذا عدنا الى طفولة كل منهما فسوف نتوصل حتما الى نقاط الضعف التي ادت الى ايمانهم بالخرافات .


غرائب


هناك قصة عربية قديمة تحكي عن ملك كان يتشاءم من أي انسان اعور يقابله دون ان يدري لذلك سببا. وفي احد الايام صادف الملك وقت خروجه الى رحلة صيد رجلا اعور .. فتشاءم من ذلك وأمر بسجنته ومضى لاستكمال رحلته دون ان يصيبه أي مكروه بل كان موفقا في كل خطواته حتى انه قام باصطياد عدد كبير من الحيوانات لم يسبق له ان اصطاد مثلها من قبل وعندما عاد امر باخراج الرجل من السجن ومقابلته لشعوره بالذنب فما كان الرجل عند مقابلة الملك الا انه لقنه درسا قائلا يا سيدي الملك لقد اتممت رحلتك بسلام ولكن الا يجدر بي ان اقول ان هذه المقابلة قد جلبت لي الحظ السيء فقد قضيت يوما كاملا بسببها بسجنه


معتقدات تفائلية


وبالرغم من يقين طبقة المثقفين بالتحديد من ان هذه الافكار ما هي الا خرافات فانهم يجدون انفسهم في كثير من الاحيان خاضعين للافكار التي توارثوها عن ابائهم واجدادهم بالرغم من اقتناعهم بعدم صحتها ففي الجليل الاعلى مثلا يعترف البعض انه اذا صادف وتناثر الملح امامهم فوق السفرة او انسكب فان ذلك يجعلهم يشعرون بالتشاؤم مما يجعلهم يتركون السفرة والطعام وينطلقون الى مكان اخر مع العلم بان في القدس وضواحيها يقومون بنثر الملح على رؤس العروسين معتقدين بأنها تحمي من الحسد .


و يعتقد البعض عند سماعهم لاخبار غير سارة بان عليهم حرق ملابسهم التي كانوا يرتدونها اعتقادا منهم انهم بذلك يحرقون الفأل السيء .



قال صلى الله عليه و سلم ( لا عدوى و لا طيرة و يعجبني الفأل الصالح و الفأل الصالح الكلمة الحسنة )

ميثولوجيا للرررررركب !!!!!

ولاً معنى ميثولوجيا : كلمة الميثولوجيا (من اليونانية μυθολογία؛ تترجم عادة: علم الأساطير) تشير إلى مجموعة من الفلكلور/الخرافات/الأساطير الخاصة بالثقافات التي يعتقد أنها صحيحة وخارقة، تستخدم لتفسير الأحداث الطبيعية وشرح الطبيعة والإنسانية. الميثولوجيا تشير أيضا إلى فرع من العلوم التي تتناول جمع ودراسة وتفسير الأساطير.

ميثولوجيا إسكندنافية

الميثولوجيا الإسكندنافية [1] ميثولوجيا نوردية [2] (بالنرويجية:Norrøn mytologi وبالانجليزية: Norse mythology) هي معتقدات وأساطير سكان المناطق الإسكندنافية (النرويج، السويد، الدنمارك، آيسلندا) قبل تحولهم إلى المسيحية.
تشترك الميثولوجيا النوردية مع المعتقدات التي كانت تؤمن بها القبائل الجرمانية في الشمال وتعد هذه النسخة التي كتبت في أيسلندا الأفضل بين نظيراتها الجرمانية والأنكلوساكسونية.
ُنوقلت الأساطير عن طريق النقل الشفوي وكذلك عن طريق الشعر الذي يعرف باسم قصائد إيدا (بالانجليزية:Edda) وعن طريق بعض الكتب التي كتبت في القرون الوسطى خلال وبعد انتشار المسيحية.
لعبت هذه الأساطير دوراً كبيراً في حياة الأفراد وخاصة في المناطق الريفية، ومازالت بعض التقاليد المتعلقة بها تمارس في وقتنا الحاضر، وبعضها قد تم استخدامه في الوثنية الجديدة الألمانية. شكلت هذه الأساطير منبعاً لعدد من الكتاب والمؤلفين في مجالات الخيال والبحث، وصُنعت عدة أفلام تتحدث عنها.

نُقل معظم هذه الميثولوجيا شفهياً من جيل إلى جيل، وكثير منها فُقد، غير أن جزءاً منها دُون وسُجل عن طريق علماء المسيحيه خصوصا قصائد إيدا وسجلات هيمسكرينغلا التي جمعها سنوري ستورلوسون والذي كان يعتقد أن الألوهيه قبل المسيحيه كانت تقتفي آثار أناس تاريخيين حقيقيين. وهناك أيضاً كتابات غيستا دانورومالدنماركية من أعمال ساكسو غراماتيكوس، حيث أن الآلهة النرويجية بقوة يوهيميريزيد. من المصادر المهمه أيضاً قصائد إيدا النثريه التي كتبت في أوائل القرن الثالث من قبل الشاعر الرائد سنوري ستورلوسون والذي كان زعيماً قبلياً وسياسياً في آيسلندا. تحكي قصائد إيدا النثرية قصصاً شعرية تذكر الآلهة الإسكندنافية بشكل متسلسل ومتماسك. وتعد المصدر الرئيسي للأساطير الإسكندنافية، بالرغم من أن شكل الميثولوجيا الإسكندنافية لم يكتمل إلا في العصر الجرماني الأوروبي. [3]
أُعيدت كتابة قصائد إيدا النثرية بعد حوالي خمسين عاماً منذ ظهورها لتكون قصائد شعرية بدلاً من كونها نثرية، ومن ثم سميت بقصائد إيدا الشعرية (بالانجليزية: Poetic Edda)، وتتكون من تسعة وعشرين قصيدة طويلة، منها إحدى عشرة معنية بالآلهة الألمانية، بقية القصائد تحكي قصص أبطال أسطوريين مثل سيغورد ألفولسونغ (البطل سيغفريد حسب قصيدة نيبيلونغينليد الألمانية). بالرغم من أن عدداً من الباحثين والخبراء يعتقدون أن قصائد إيدا الشعريه كتب عقب قصائد ايدا النثريه وغيرها من القصائد إلا أن اللغة الشعريه والحكايات في القصائد تبدو وكأنها نظمت قبل عدة قرون من كتابتها.
وإلى جانب هذه المصادر تعتبر الاساطير الموجودة في الفولكلور الإسكندنافي مصدراً للميثولوجيا النوردية. [4] ويمكن الاستدلال على ذلك عن طريق بعض الأساطير الواردة في الأدب الجرماني. ومن الأمثله على ذلك الحكايه المتعلقه بمعركة فينسبورغالأنكلو ساكسونية والعديد من التلميحات إلى الحكايات الأسطوريه الوارده في قصيدة ديور. ولذلك عندما يواجه الباحثون قصصاً ومراجع غير مكتملة، يتمكنون من استنتاج الحكايات الكامنة، كما أن هناك مئات من الأماكن في إسكندنافيا مسماة بأسماء الآلهة.
بعض النقوش الصخريه الأثريه مثل روك رونستون أو صخرة رونستون (بالانجليزية: Rök Runestone) وكذلك تعويذة كفينيبي (بالانجليزية:Kvinneby amulet) تعتبر من المصادر للميثولوجيا النوردية، كذلك توجد بعض الصخور التي تحتوي على نقوش لصور صغيره تسرد الحكايات الواردة في الميثولوجيا الإسكندنافية، وهي ماتسمى بصخور الرون أو رونستونس (بالانجليزية: Runestones). أيضاً يوجد مايسمى بالصخور التصويرية (بالانجليزية: Image stones) وهي عبارة عن رسومات حجريه كبيره تصور أجزاء من الميثولوجيا النوردية. تشمل الأمثله على الدلائل التي وجدت مرسومة على الصخور قصة رحلة الصيد التي قام بها ثور (بالانجليزية:Thor's fishing trip ) وأيضا قصة فولسونغا البطولية، مشاهد لأودن وسليبنير، وكذلك مشهد لأودين يُفتَرس من قبل فنرير، وعلى إحدى الصخور المتبقيه لليوم صخرة هونستاد (بالانجليزية:Hunnestad Monument) يظهر هيروكين سائراً في جنازة بولدر"DR 284".
وفي الدانمرك توجد صخرة تصويرية تصور لوكي بملابسه الأنيقه وكذلك في بريطانيا هناك صخرة غوسفورث كروس والتي رُسم عليها العديد من الصور المثيره للأهتمام، هناك أيضاً صور صخريه أصغر تصور تماثيل مثل التي تصور الآلهةأودن (بعين واحدة)، ثور (مع المطرقه)، وفرير.
الكونيات




اعتقد الإسكندنافيون بوجود تسعة عوالم هي:
  1. أسكارد (Asgard): عالم الآسر (Æsir) مثل أودن وفريك وثور.
  2. فاناهيمر (Vanaheimr): عالم الفانير مثل نجورد وفرير وفريجيا.
  3. جوتنهيم (Joutenheim): عالم العمالقة.
  4. مدجارد (Midgard): عالم الإنسان أو عالمنا.
  5. موسبلهيم (Muspelheim): عالم النار ويقطنه سورت وهو من العمالقة.
  6. نيفيلهيم (Niflheim): عالم الجليد وتقطنه هل.
  7. ألفهيم (Alfheim): عالم الجن.
  8. سفارتالهيم (Svartálfheim) عالم جن الظلام.
  9. نيدافلير (Nidavellier) عالم الأقزام مثل ثور.
  • يكدراسيل (Yeggdrasil) وهي الشجرة التي تجمع هذه العوالم جميعها، فعلى قمتها يوجد عالم أسكارد وعند أحد جذورها يوجد عالم نيفيلهيم، ويوجد عالم موسبلهيم على الجذر الآخر.
الأعراق والكائنات في الأسطورة



الكائنات الخارقة


في الأساطير النوردية، توجد ثلاث مجموعات تعتبر كائنات خارقة أو آلهة، هي مجموعات: آسر، فانيل، وجوتن.
الآسر


هم الآلهة الذين عاشوا في عالم أسكارد وعُرفوا بآلهة الحرب. عاش الآسر تحت قيادة أودنإلهالحكمةوالحرب وزوجته فريك، ولهم من الأبناء: بالدر (إله الجمالوهود (الإله الأعمى)، وهرمود (رسول الآلهة). ومن الآلهه أيضا ثور (إله البرقوالرعد) وغيرهم.

الفانير


هم الآلهة الذين عاشوا في عالم فاناهيمر تحت قيادة نجورد إله البحروالريح، وأبنائه: فرير إله الخصوبةوفريا إلهة الحب والجنس. كان آلهة الفانير يعتبرون رموزاً جالبة للصحة والخصوبة والحظ، وكانوا أيضاً بارعين في السحر، ومسالمين.

الجوتن


الجوتن هم العمالقة الذين عاشوا في عالم جوتنهيمر، وكانوا في نزاع وحروب مع معسكري الآلهة الآسروالفانير. تخبر الأساطير أنه كان هناك نوعان من العمالقة، عمالقة الجليد، وعمالقة النار، ويُعرف العمالقة بأنهم جالبون للفوضى والدمار، ولهذا كانوا على حرب مع الآلهة. الجوتن ضخام الحجم جداً، ولبعضهم عدة رؤوس وعدة أيدي، ويفضلون الظلام والإبتعاد عن أشعة الشمس، كما أنهم كانوا بارعين في البناء والعمران.

العلاقة بين الآسر والفانير


استعرت حرب طاحنة بين آلهة الآسر والفانير بسبب تعذيب الآسر لكولفيك (ربة الشفاء)، لحبها للذهب وشغفها به، فكانت دائماً تردد كلمة ذهب، مما أضجر الآسر فقرروا قتلها. حُبست كولفيك في قاعة أودن، وطُعنت بالرماح، وأُحرق جسدها بنيران سحرية ثلاث مرات غير أنها كانت تنبعث من جديد كل مرة.

غضب آلهة الفانير من الآسر لتعذيبهم ربة منهم فطلبوا المثل، لكن الآسر شنوا حرباً عليهم. استمرت الحرب وقتاً طويلاً، وذكرت بعض المصادر أن الآسر انتصروا فيها [1]، فيما ذكرت أخرى أن الفانير هم من انتصروا[2]، بينما تحدثت مصادر ثالثة عن عدم انتصار أحد. [3].

بعد انتهاء الحرب، قرر الطرفان إنهاء النزاع تماماً وتبادل بعض الرهائن حتى تتوطد العلاقة بين الطرفين، فذهب كل من نجورد وابنيه فريروفريا إلى معسكر الآسر، بينما ذهب فيليوميمير (الأكثر حكمة في الآسر) إلى معسكر الفانير. تبع هذا التبادل طقس معين قام فيه كل معسكر بالبصق في إناء، ومن ذلك المزيج وُجد كفاسير (الأكثر حكمة في الفانير)، وذهب بعدها إلى معسكر الآسر.
الأعراق الأخرى

الأقزام


وهم أحد الأعراق التي تم ذكرها وتناولها في الأساطير حيث ذكرت أنهم بارعين في أعمال الحدادة وصنع الأسلحة وبناء الخنادق والمجوهرات والأحجار الكريمة كما أنهم كانوا بارعين في السحر، كانوا يعيشون تحت الأرض وفي الخنادق وبين الجبال أو ماكان يعرف بعالم نيدافلير. من صفاتهم كانوا قصيري القامة وأشكالهم توحي بالشر، ذكرت القصائد بعضا من أسماء الأقزام وذكرت كما يبدو أسماء لثلاثة قبائل هي مودسوكنير ودورن ودفالن، كان الأقزام يبغض كلا من الآلهة والبشر، لم توضح القصائد مادور الأقزام في الملحمة النهائية.

الجن


هناك نوعان من الجن حسب الأساطير أولهم جن الظلام ويقطن عالم سفارتالهيم، ومن صفاتهم أنهم كانوا شديدي السواد ومنعتهم الآلهة من الخروج حتى حين يخيم الليل على المكان ومن يخالف هذا يتم تحويله إلى حجر. هناك لبس بين جن الظلام والأقزام فيتم ذكرهم تارة كنوع من الأقزام وتارة يتم ذكرهم على إنهم عرق آخر. أما النوع الثاني من الجن وهو جن النور أو جن الضوء وعلى عكس جن الظلام كان هذا العرق مسالم ومحب للخير، وكانوا شديدي البياض والسطوع وعاشوا في عالم ألفهيم.

النورن


يعتبر النورن آلهة ولكن بدرجة أقل من الآسر والفانير، النورن آلهة القدر فكانوا يتحكمون بقدر جميع البشر في مدكارد وحتى في قدر الآلهة. كانوا يعيشون تحت جذور شجرة يكدراسيل، من أشهر النورن أورد وفيرداندي وسكولد.

أصل العالم


تتضح بداية العالم وأصله حسب رؤية الميثولوجيا الإسكندنافية في مقدمة قصائد إيدا، في قصيدة فولسبا (وتعني نبوءة فولفا)، حيث تقول القصيدة أن أودن قام باستحضار روح فولفا، وأراد منا كشف الماضي والمستقبل، فكرهت الروح أسئلته، وظلت تجيبه لماذا تسألني؟، وكانت الروح تخبر أودن بالماضي والمستقبل، وتسأله إن كان يريد معرفة المزيد، فكان يجيبها أنه كملك الآلهه يجب أن يتسلح بالعلم والمعرفة. وبعد أن كشفت الروح الماضي والمستقبل، اختتمت كلامها قائلة: إني أغرق الآن، ثم اختفت في غياهب النسيان.

بداية العالم


حسب الأساطير، بدأت الحياة من النار والثلج، كان هناك فراغ كوني يدعى كيننكاكاب، وكان هناك عالمان يحدانه، من الجنوب موسبليهيم عالم النار، ومن الشمال نيفيلهيم عالم الجليد. بدأت الحياة عند التقاء رياح موسبليهيم بثلج وجليد نيفيلهيم، مما شكل الكائن الأول أو العملاق الأول يمير (أول عمالقة الجليد) والبقرة أودهومبلا. من أحد أقدام يمير نشأ عملاق آخر، ومن إبطيه نشأ عملاقان ذكر وأنثى، ومن عرقه نشأ سورت، عملاق ناري رحل بعدها إلى عالم موسبليهيم، بعدها بدأ نسل العمالقة في التكاثر، وكان يمير وأولاده يشربون من حليب البقرة أودهومبلا.

كانت البقرة تتغذى بلعق الأملاح عن إحدى الصخور، مما جعلها تشكل بوري، جد أودن. تزوج بوري من إحدى العملاقات وأنجب بور، وبدوره تزوج بور من بستلا ابنة عملاق الجليد بولثا وأنجبا آلهة الآسر أودن وأخواه فيلي وفيي.
أصبح يمير أكثر قوة وأكثر عنفا وأخذ ينشر الفوضى والدمار في عالمه، علاوة على ذلك لم يحب الأخوة الثلاث يمير والعمالقة فقرر الإخوة الثلاث التخلص منه. عندما قتل يمير غرقت جميع سلالته (إلا اثنان) معه بسبب السيل الكبير الذي نتج من دمه، نجا من الغرق العملاق بركليمر (حفيد يمير) وزوجته ورسا بهم الطوفات بمنطقة جوتنهيمر وأنشأوا سلالة العمالقة من جديد هناك.

قام الأخوة الثلاث بخلق عالم جديد من بقايا يمير، استخدموا جسده لسد الفراغ كيننكاكاب، دمه لعمل البحار والأنهر والبحيرات، من عظامه السليمة الجبال ومن أسنانه وعظامه المتكسرة الأحجار والصخور، ومن شعره الأشجار. خلقت السماء من جمجمة يمير وتم حملها بواسطة أربعة أقزام نوردي و سودري و أوستري و فيستري، واستخدموا شرارات من عالم النار لخلق الشمس والقمر والنجوم، خلقوا الغيوم من دماغ يمير، وبحواجبه تم خلق عالم مدجارد عالم البشر ووضعوا فيه الأجسام التي خلقوها وتم إحاطة هذا العالم بروموش يمير لمنع العمالقة من الدخول إليه، ومن لحم يمير وجد الأقزام وعاشوا في الجبال والخنادق.
خلق الشمس والقمر


قام الآلهة بخلق الشمس والقمر من شرارات عالم موسبلهيم الناري، وضع كل من الشمس والقمر في عربات تجرها أحصنة، قام الآلهة أيضا بصنع درع اسمه سفالين لكي يحمي أرفاك وألسفين (الحصانين) من أشعة الشمس، بينما ألسفيدر هو الحصان الذي يجر عربة القمر، قام الآلهة بأخذ أبناء العملاق موندلفاري عقابا له مما فعله بأن تجرأ وسمى ابنته سول (الشمس) وابنه ماني (القمر)، ووضعوهم لقيادة الأحصنة حتى لاتحيد عن مسارها بين العوالم.

خلق الليل والنهار


استدعت الآلهة العملاقة نوت (الليل) ابنة العملاق نورفي، ووضعتها في عرب يجرها الحصان هريم فاكسي، تزوجت نوت ثلاث مراتٍ وأنجبت مرة من كل زوج، فكان ابنها من زواجها الأخير أجمل أبنائها، وكان ساطعاً ومنيراً كالشمس، واسمه داك (النهار)، فجلبت له الآلهة عربة أخرى يجرها الحصان سكين فاكسي.

خلق الإنسان


بعد أن قام الآلهة بخلق مدجارد وبنائها، وخصصوها للبشر، بحثوا فوجدوا جذعي شجرة، فمنحهما أودين الروح، والعقل من فيي، والقدرة على النطق والرؤية والسماع من فيلي، وأسموهما أسك وإمبلا.

نهاية العالم



تُعد الرؤية الإسكندنافية لنهاية العالم الأشد تشاؤماً بين مثيلاتها في الميثولوجيات الأخرى، حيث أن آلهتها مقدرة للهزيمة على يد سكان فروع يكدراسيل الأخرى، وليس هذا فقط، بل إن آلهة الميثولوجيا الإسكندنافية تعلم مصيرها جيداً، وتعرف ألا مفر من الهزيمة والموت في معركة نهاية العالم، حيث ستتكاثر قوى الدمار والفوضى وتخرج من سباتها لتقاتل الآلهة، وتحل الفوضى والدمار بالعوالم الأخرى. وعلى الرغم من معرفة الآلهه لمصيرهم وأنهم سيهزمون حسب النبؤة، إلا أنهم يواجهون مصيرهم بشجاعة ويقاتلون بضراوة. يقتل أودن على يد فنرير ويقتل ثور جورمنكاند ولكنه يموت أيضا بسبب سمه، لوكي آخر من يموت في هذه المعركة.


جانب التفاؤل في هذه المعركة هو علم الآلهة بأن قوى الفوضى والدمار مآلها إلى الخسارة في النهاية، وإيمانهم بأن عالماً جديداً سينبثق من دمار هذا العالم، وسيكون أفضل من سابقه.
أساطير الأبطال والملوك


إضافة إلى قصص الآلهة والكائنات الخارقة وكيفية بناء العالم وملحمة النهاية تحدثت قصائد إيدا عن أبطال وملوك من البشر الذين عاشوا في مدكارد، وعن الملاحم التي صاغتها إنجازاتهم. أدت هذه الملاحم وظيفة الحكايات الشعبية القومية للأبطال القوميين الإسكندنافيين، ومن أهم العائلات البشرية التي تحدثت عنها ملاحم البشر عائلة فولسنك، وقائدها الشجاع سيكرد.

تأثير الميثولوجيا


كات للميثولوجيا النوردية تأثيرا واضحا ومصدر للعديد من المؤلفين والمنتجين والموسيقين. فمثلا في مجال الأدب تظهر ثلاثية توكينسيد الخواتم تأثرا واضحا بالإسطورة، وفي مجال الموسيقى كتبت العديد من فرق الميتال أغاني تتحدث عن الميثولوجيا، وفي مجال الألعاب الإلكترونية لعبة ورلد أوف واركرافت (عالم واركرافت).